السبت، 25 يونيو 2011

مالا تعرفه عن اليهود03



.. الشيوعية ..

الشيوعية مذهب فكري يقوم على الإلحاد ، و يقول بأن المادة هي أساس كل شيء ، و يفسر التاريخ على أنه صراع للطبقات ، ظهرت في ألمانيا على يد كارل ماركس



متجسدة في الثورة البلشفية التي ظهرت في روسيا في عام 1917 للميلاد بتخطيط من اليهود ، و توسعت على حساب غيرها بالحديد و النار ، و تضرر المسلمون منها كثيرا ، حيث كانت هناك شعوب تباد من التاريخ بسبب هذه الشيوعية الحمراء اليهودية

أما عن التأسيس ، و أشهر الشخصيات ، فقد وضعت النظرية الشيوعية أسسها و قواعدها كما قلنا على يد كارل ماركس ، و الذي هو بالمناسبة يهودي ألماني ، و حفيد المليونير الألماني المعروف اليهودي موردخاي ماركس ، و كان كارل ماركس قصير النظر متقلب المزاج حاقدا على المجتمع ، متصف بالنزعة المادية ، و ساعده في التنظير لمذهبه خبيث يدعى فريدريك إنجلز على مذهبه حتى مات .



الرجل الثالت في هذا المذهب : لينين





و اسمه الحقيقي فلاديمير أليتش أوليانوف ، و هو قائد الثورة لبلشفية الدامية في روسيا عام 1917 للميلاد ، و سفاحها المشهور ، و كان قاسي القلب ، مستبدا برأيه حاقدا على البشرية ، بل أن هناك دراسات تقول أن لينين ، يهودي الأصل ، و كان يحمل اسما يهوديا ، ثم تسمى اسمه الروسي الذي عرف به بعد ذلك .


ستالين





و اسمه الحقيقي جوزيف فاديونوفيتش ، و شغل منصب سكرتير الحزب الشيوعي ، و رئيسه بعد لينين ، اشتهر بالقسوة و الجبروت و الطغيان ، و الدكتاتورية ، و شدة الإصرار على تصفية خصومه إما بالقتل أو بالنفي ، كما أثبتت تصرفاته أنه على استعداد للتضحية بالشعب الروسي كله ، في سبيل شخصه
و قد ناقشته زوجته في مرة من المرات ، فقتلها على الفور ..



من معتقدات الشيوعية أخي الحبيب ، إنكار وجود الله تعالى و كل الغيبيات ، و القول بأن المادة هي أساس كل شيء
و شعارهم : نؤمن ب3 : ماركس ، و لينين و ستالين
و نكفر ب 3 : الله و الدين ، و الملكية الخاصة
عليهم من الله ما يستحقون


كما يحاربون الأديان ، و يعتبرونها وسيلة لتخدير الشعوب ، مستثنين من ذلك اليهودية ، لأن اليهود في عقيدتهم شعب مظلوم يحتاج إلى دينه ليسترد حقوقه المسلوبة ، كما يحاربون الملكية الفردية ، و يقولون بشيوعية الأموال ، هذا بالإضافة إلى أنهم يحكمون الشعوب بالحديد و النار ، و لا مجال لإعمال الفكر ، و الغاية عندهم تبرر الوسيلة ، و يعتقدون أنه لا آخرة و لا عقاب و لا حساب في غير الحياة الدنيا ، و يؤمنون بأزلية المادة و أن الإقتصاد هو المحرك الأول لكل الأفراد و المجتمعات ، كما تؤمن الشيوعية ، بالصراع و العنف ، و تسعى إلى إثارة الحقد و الضغينة ، بين العمال و أصحاب الأعمال ، و قد تكون المكتب السياسي الأول للثورة البلشفية من 7 أشخاص كلهم يهود إلا واحدا ، و هذا يعكس مدى الإرتباط بين الشيوعية و اليهودية الخبيثة ، إضافة إلى أن الشيوعيين لا يتورعون عن أي عمل مهما كانت بشاعته ، في سبيل غايتهم ، و هي أن يصبح العالم تحت سيطرتهم شيوعيا خالصا


يقول لينين ما لفظه

إن هلاك ثلاثة أرباع العالم ليس بشيء ، إنما الأهم أن يصبح الربع الباقي شيوعيا

و هذه القاعدة طبقت في روسيا أيام الثورة البلشفية ، و بعدها ، وكذلك في الصين حيث أبيد الملايين من البشر ، و كان اكتساحهم لأفغانستان المسلمة بعد أن اكتسحوا الجمهوريات المسلمة الأخرى كبخارى و سمرقند و الشيشان ، و الشركس إنما ينضوي تحت لواء هذه القاعدة الإجرامية الخبيثة ، و كان الشيوعيون يهدمون المساجد و يحولونها إلى دور ترفيه و مراكز للحزب ، و يمنعون المسلم من إظهار شعائره و دينه ، أما المصحف فهو جريمة يعاقب عليها بالسجن سنة كاملة لمن يوجد في بيته ، كما تعتمد الشيوعية على الغدر و الخيانة و الإغتيالات لإزالة الخصوم ، و لو كانوا من أعضاء الحزب الشيوعي نفسه .


حكمت الشيوعية عدة دول منها : الإتحاد السوفييتي ، و الصين ، تشيكوسلوفاكيا ، المجر ، بلغاريا ، بولاندا ، ألمانيا الشرقية ، رومانيا ، يوغوزلافيا ، ألبانيا ، و كوبا
و معلوم أن دخول الشيوعية إلى هذه الدول كان بالقوة ،و النار و التسلط الإستعماري كما أسست الشيوعية أحزابا لها في بعض الدول العربية ، فنجد لها أحزابا مثلا في مصر و سوريا و لبنان ، فلسطين ، الأردن ، تونس ، الجزائر و المغرب


------------




.. الداروينية ..


تنسب الحركة الفكرية الداروينية إلى المفكر تشارلز داروين







و هو الذي نشر كتابا أسماه أصل الأنواع في عام 1859 للميلاد ، و طرح فيه نظرية النشوء و الإرتقاء مما زعزع القيم الدينية ، و ترك آثارا سلبية على الفكر العالمي الغربي ، و هو صاحب المدرسة الداروينية التي ارتبطت باسمه ، ولد في 12 فبراير عام 1809 للميلاد


و جاء بنظرية النشوء و الإرتقاء معتبرا أصل الحياة خلية ، كانت في مستنقع آسن قبل ملايين السنين ، و قد تطورت هذه الخلية عند داروين ، و مرت بعدة مراحل منها مرحلة القرد ، منتهيا بالإنسان , و نسف بذلك القول الديني الذي يجعل الإنسان منتسبا إلى آدم عليه الصلاة و السلام ، و قد تبنى الكثير من الأشخاص هذه النظرية ، كآرثر كيث ، و هو دارويني متعصب يعتبر أن هذه النظرية لا تزال حتى الآن ، و من الشخصيات التي تبنت هذه النظرية أيضا ، جيليان هيكسلي ، و هو دارويني ملحد ظهر في القرن العشرين ، و الدكتور سكوت ، و هو دارويني شديد التعصب و هو الذي قال مقولته :

إن نظرية النشوء جاءت لتبقى ، و لا يمكن أن نتخلى عنها حتى لو أصبحت
عملا من أعمال الإعتقاد

و اتبعه أيضا بيرتران راسل ، و هو متطرف ملحد يشيد بالأثر الدارويني ،
مركزا على الناحية الميكانيكية في النظرية فيقول ما لفظه :


إن الذي فعله كاليليو و نيوتن من أجل الفلك فعله دارون من أجل علم الحياة
و تقوم النظرية الداروينية حول عدة أفكار و معتقدات هي :
تفترض النظرية تطور الحياة في الكائنات العضوية من السهولة و عدم التعقيد إلى الدقة و التعقيد ، و تتدرج هذه الكائنات من الأحط إلى الأرقى ، كما تقول هذه النظرية أن الطبيعة اعطت الكائنات القوية عوامل البقاء و النمو و التكيف مع البيئة ، بينما نجد أن الطبيعة قد سلبت تلك القدرة من الأنواع الضعيفة ، فتعثرت و زلت و سقطت


و استمد داروين نظريته هذه من نظرية الإلتقاء لمالتوس ، كما تقول النظرية الداروينية أن الطبيعة تعطي و تحرم بدون خطة مرسومة ، بل خبط عشواء ، و خط الإلتقاء ذاته متعرج لا يسير على قاعدة واحدة منطقية ، أما الآثار التي تركتها نظرية داروين في المجتمعات الغربية ، فقد كانت هذه النظرية إيذانا لخروج نظرية فرويد عميد التحليل النفسي المزعوم و هو يهودي بالمناسبة ، و نظرية برجستون الروحية الحديثة ، و نظرية جان بول سارتر مؤسس النظرية الوجودية ، و نظرية ماركس الشيوعية المادية ، و هذه النظريات جميعها استفادت من الأساس الذي وضعه داروين ، و اعتمدت عليه في تفسيراتها للإنسان و الحياة و السلوك ، و بدأت الداروينية عام 1859 للميلاد ، و انتشرت في أوروبا و انتقلت بعدها إلى جميع بقاع العالم ، و لا تزال تدرس في كثير من الجامعات العالمية إلى الآن ، ووجدت أتباعا لها في العالم الإسلامي ، من طرف الذين تربوا تربية غربية ، وعلى أيدي المستشرقين ، و درسوا في جامعات أوروبية


و الواقع أن تأثير نظرية داروين قد شمل جميع أنحاء و دول العالم كما شمل معظم الدراسات الإنسانية ، علمية كانت أو أدبية ، و لم يوجد في التاريخ البشري بأكمله ، نظرية باطلة أثرت على العالم أجمع بهذا الشكل كما فعلت الداروينية ، و يتضح مما سبق أن نظرية داروين دخلت متحف النسيان بعد كشف النقاب عن قانون مندل الوراثي ، و اكتشاف وحدات الوراثة التي تسمى الجينات ، باعتبارها الشفرة السرية للخلق و التكوين ، و اعتبار أن الكروموزومات تحمل صفات الإنسان الكاملة بقدرة الله تبارك و تعالى ، و قد أثبت العلم القائم على التجربة ، بطلان النظرية بأدلة قاطعة ، و أنها ليست نظرية علمية على الإطلاق ، و الإسلام و كافة المعتقدات السماوية ( رغم تحريفها ) تؤمن بوجود الخالق سبحانه و تعالى كخالق وحيد لكل الكائنات




الحلقة السابعة
اليهودية ، اعرف عدوك !!


إن من أسباب النصر معرفة العدو ، من أسباب النصر أن نعرف عدونا ،
عقيدته ، و سمات شخصيته ، كيف يفكر ، ما هي أهدافه و ما هي وسائله !

إن أعدى أعداء الأمة بعد إبليس هم اليهود ، و ربنا قال في كتابه الكريم

" و كذلك نفصل الآيات و لتستبين سبيل المجرمين "

يعني أن الله تعالى يفصل لكم ، حتى يتبين لكم يا أمة الإسلام بشكل واضح سبيل المجرمين ، الذين يكيدون لهذا الدين ليل نهار ، فتحذروها ، و يقول عز من قائل سبحانه :

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُوا جَمِيعًا "

اعرف عدوك يا عبد الله ، و عقيدة اليهود واضحة ، فهم يسبون الله تعالى ليل نهار ، و يصفونه بأخبث الصفات ، يقولون إن الله بخيل ، و يقولون إنه تعالى عاجز و فقير ، الله عندهم يبكي و يلطم ، و يندم و يأسف ، و يلعب و يضرب ، هذا ما قاله اليهود في رب العالمين ، و قد فضح القرآن شيئا من أقوالهم

" وَقَالَتْ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء "

"ُ لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍ "



- و القارئ في توراتهم المحرفة ، و تلمودهم الذي كما أسلفنا كتبه أحبارهم ، يرى أفظع الصفات وصفوا بها رب العالمين سبحانه
- أما حالهم مع رسل الله فهم قتلة الأنبياء ، قتلوا أربعين نبيا ، كفروا بالأنبياء و قتلوهم
- أما حالهم مع الكتب المنزلة من رب العالمين ، فاليهود لا يؤمنون بالإنجيل و لا بالقرآن ، أما التوراة التي بين أيديهم فقد حرفوها
يكتبون الكتاب بأيديهم ، ثم يقولون هذا من عند الله
- أما عقيدة اليهود في اليوم الآخر ، فهم يعتقدون أن لن يدخل أحد الجنة ، إلا إذا كان يهوديا ، و يعتقدون ، أنه حتى لو دخلوا النار ، ففي أيام معدودات فقط ثم يخرجون
- عقيدة مهترئة مهلهلة ، يبغضون جبريل و يسبونه عليه السلام

- يتهمون في توراتهم المحرفة ، بعض الأنبياء بالزنى و الدياثة :






و هنا أسوق بعض الأمثلة :

آدم
يزعم التلمود ان الله اخذ ترابا من جميع بقاع الارض, وعمل كتلة وخلقها جسما بوجهين, ثم شطره نصفين فصار احدهم آدم والثاني حواء وكان آدم طويلا جدا رجلاه في الارض وراسه في السماء , ولما عصي ادم ربه نقص طوله حتى صار مثل باقى البشر !!

نوح
تتهم التوراه نوحا انه يسكر ويتعري بعد ان يشرب الخمر , ويزعموا ان الرب اختار اليهود منذ ان اخطا كنعان ولم يغطي عورة ابيه نوح عندما سكر وتعري وغطاه ولداه سام ويافث ولما افاق لعن ابنه كنعان

ابراهيم
اتهموه بالشراهة وانه كن ياكل طعام 74 شخصا ويزعم التلمود انه كان يعمل بالسحر ويعلمه وكان يضع في عنقة حجرا يشفي بواسطته كل الامراض وانه كان يتاجر بعرضه ويستغل جمال امراته ساره في تجارته

لوط
اتهموه بالزنا والفجور وانه كان يضاجع ابنتيه

يعقوب
اتهموه بالتآمر والدسيسة وزعمو انه يتآمر مع امه على اخيه عيسو

داوود
اتهموه بالزنا بزوجة اوريا الحثى وقتله وتزوج من زوجته وتخلص منها حتي لايرى حمل زوجته بالحرام من داوود

سليمان
اتهموه بالقتل وشهوة الحكم , حيث قتل اخاه = ادونيا = وقائد الجيش والكاهن ليخلص له الحكم , وانه كان شهوانى وزير نساء حيث تزوج من 700 حره و300 من السراري , وكان يستخدم امهات الشياطين الاربعه ويجامعهن

عيسى
قالوا عنه انه صنم وانه ابن
زنا وحاولو قتله ولكن الله نجاه ورفعه الى السماوات

محمد صلي الله عليه وسلم
اتهموه بالسحر والكذب و حاولوا قتله غير ما مرة

عليهم صلوات ربي و سلامه أجمعين و من اتبعهم










و تعالوا معي إخوتي لنتكلم بإسهاب عن سمات الشخصية اليهودية
عن أوصاف الشخصية اليهودية ، انتبه معي ، و احفظ ما سأكتب حرفا حرفا ، فإن المستقبل القريب ملون بلون الدماء !


من الصفات البارزة في اليهود : قسوة القلب
قاسية قلوبهم ، غليظة أكبادهم ، لا يحنون رؤوسهم إلا للمطرقة ، و لا عجب أن تكون أقسى القلوب هي قلوب اليهود

" فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ "






قسوة القلب عند اليهودي عقوبة من الله ، لا يعرفون الرحمة ، قلوبهم صلدة جامدة ، خاوية من أي خير ، لا يعرفون رحمة ، و لا شفقة

القرآن يشهد ، و التاريخ يشهد ، و الواقع الذي نعيشه يشهد أيضا ، فكم ارتكبوا من جرائم و مذابح ضد إخواننا في فلسطين ، جرائم تبكي الصخور الصم ، و تصم آذان المترفين الذين صدق فيهم قول المجرم مناحم بيغين ، عندما سئل ماذا سيصنع العرب حينما يشاهدون تدمير المفاعل النووي العراقي ، فقال بيجن المجرم :

أعتقد أن العرب سيتكلمون كثيرا ، و سيثرثرون كثيرا ، ثم سرعان ما يتناسون

و صدقنا و الله و هو الكذوب ، تاريخ اليهود يشهد أن قلوبهم قاسية ، لا يعرفون الرحمة ، مذابحهم كثيرة ، أياديهم ملطخة في دماء المسلمين ، هل نسيتم ، مذبحة دير ياسين ، في صباح يوم من أيام السبت , و يا سبحان الله أكثر جرائمهم ، في يوم سبتهم المقدس سنة 1948 ، هاجم اليهود قرية دير ياسين ، قرية صغيرة ، كان أهلها يعيشون في بحبوحة من العيش ، مزارعون و تجار و مقاولون ، كل سكانها 775 نسمة مسلمة ، ضربها اليهود بطائرة ، و خمسة عشر دبابة ، و لم يكن في القرية في ذلك الوقت إلا عدد لا يزيد عن 500 ، ضربوهم و قصفوهم ، و استبسل أهل القرية ، و صمدوا في المعركة 23 ساعة متواصلة ، دخلوا القرية ، قتلوا 250 شخص ، بينهم 25 امرأة حبلى ، بقروا بطون الحبالى ، و قطعوا الأجنة و هم يضحكون ، كانوا يأتون بالمرأة الحبلى ، يبقرون بطنها ، ثم يخرجون الجنين من حشاياها ، و يقطعوه ، و هم يضحكون ، قتلوا 52 طفل دون العشرة في دير ياسين ،و قطعوا الأوصال أمام الأمهات ، ثم قتلوا الشباب و الشيوخ ، ثم أخذوا بعض نساء المسلمين عرايا ، و طافوا بهن على دباباتهم ، في الأحياء اليهودية !

أم نسيتم تراكم ، قتل الأسرى المصريين في 1967 ، و تدرون من قتلهم ؟ هو هو إيهود باراك ! بل حكى عن فعلته الأثيمة فقال ، أمرت قوات الجيش التابعة لي بتجميع الأسرى المصريين في مجموعتين كبيرتين ، و طلبت من الأسرى خلع الملابس ، ثم أمرتهم أن يناموا على بطونهم ، ثم أمرت رجالي بإطلاق النار عليهم و أعطيتهم 11 دقيقة لإكمال العملية و قتلهم و كان عدد الجنود 2000 جندي مصري ، و كان جنودي يقفون بأحذيتهم فوق رؤوس الأسرى و فوق صدورهم ، و يضربونهم !







الصفة الثانية من صفات اليهود : الحرص على الحياة
الواحد منهم يحرص على حياته ، و إن كان يحيى مثل الديدان أو الصراصير ، لا يشغله أن يحيى حياة كريمة ، أو يحيى حياة ذليلة ، إنهم اليهود ، في الماضي و الحاضر و المستقبل ، أحرص الناس على الحياة ، و هم يخافون المؤمنين أكثر من خوفهم من الله ، أجبن خلق الله ، يخافون المواجهة !

قالوا لموسى عليه الصلاة و السلام عند أمره إياهم بالجهاد ، قالوا يا موسى ، إن فيها قوما جبارين ! فوعظهم موسى و بعض الصالحين أن لا يتخلفوا عن موسى و أن لا يخذلوه ، فقالوا إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها


الصفة الثالثة من صفات اليهود : الخيانة ، و نقض العهود
من ظن أن لليهود عهد أو ميثاق فهو واهم ، مع اليهود ، لا تحلم أبدا بالحل السلمي ، اليهودي يحمل في يد غصن ، و في اليد الأخرى خنجر ، لا عهد لهم ، و لا ميثاق ، و القرآن يخبر بهذا ، و التاريخ يخبر بهذا

ألم يعاهدهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و خانوه جميعا ؟
قريظة ، النظير ، بنو قينقاع ؟
ألم نعاهد اليهود ، و مازالوا يرسلون الجواسيس تلو الجواسيس إلى بلادنا ، و يقبض عليهم بفضل الله تعالى ؟ ، بيننا و بينهم سلام إلى الآن ، و مع ذلك ، و على مدى 35 سنة ، طوروا جيشهم ، و زادوا في أسلحتهم ، و حازوا العشرات من الرؤوس النووية ، و أسلحة الله بها عليم هل هذا حال من يريد السلام ؟




يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق