الحلقة الخامسة
اليهود ... الأفعى المحيطة
كلما حاولت الكتابة عن جرائم اليهود في حق الإسلام لم أجد الكلمات المناسبة من أجل التعبير عن ذلك ، و أجدني إلى القرآن الذي وصفهم وصفا دقيقا جدا ، يعجز أي بيان على وصفه ، يعجز القلوب و الأسماع ، يخبرنا فيه الله تبارك و تعالى أنه يعلم من خلق و هو الخبير سبحانه ، أخبرنا أيضا عن علو شأن اليهود في قرابة أواخر الزمان ، و هو ما نشهده أيضا الآن !
تعال معي حبيبي القارئ نستكشف خبايا سلطة و سيطرة اليهود في العالم الآن
سيطرتهم على كل المجالات الحيوية في العالم !
جاء في بروتوكولات حكماء صهيون ما يلي :
يجب أن لا يصل طرف من خبر إلى المجتمع من غير أن يحظى بموافقتنا ، و لذلك لا بد لنا من السيطرة على وكالات الأنباء التي تتركز فيها الأخبار من كل أنحاء العالم ، و حينئذ سنضمن ألا ينشر من الأخبار إلا ما نختاره نحن و نوافق عليه
و حين نذكر حبيبي القارئ وكالة الأنباء تبرز وكالة رويتر
كوكالة عالمية للأنباء هي اليوم غنية عن كل تعريف ، و قد يستغرب البعض أن مؤسسها هو يوليوس رويتر المولود عام 1916 للميلاد و هو شخص يهودي
و في فرنسا أسس أحد اليهود من عائلة هافاس عام 1885 للميلاد وكالة أنباء هافاس التي أصبحت فيما بعد الوكالة الرسمية للدولة الفرنسية ، و سيطرة اليهود على الصحافة و الإعلام هي غنية عن لتعريف ، بل أشهر من أن تذكر ، غير أن العجيب أن من أبناء المسلمين الآن من يجهل ذلك ، و نأخذ هنا على سبيل المثال دولة كانت و لا زالت داعما أساسيا لدولة اليهود و هي بريطانيا ، من أجل أن تعلم أخي الحبيب مدى السيطرة الإعلامية التي يملكها اليهود في شتى أنحاء العالم ، و حين نذكر المملكة المتحدة و إعلامها ، تبرز لنا بجلاء صحيفة التايمز
كواحدة من أشهر الصحف البريطانية ، و قد بدأت في الصدور في 1788 للميلاد ، و بدلت الصهيونية العالمية و على رأسها اليهودي البريطاني روتشيلد أموالا طائلة لتصبح تحت نفوذهم ، حتى استطاعوا السيطرة عليها ، من خلال أحد رؤساء التحرير اليهود ، بل لقد أصبحت اليوم صحيفة صهيونية يهودية خالصة بعد ان اشتراها المليونير اليهودي الأسترالي الجنسية روبرت ميردوخ
و تجدر الإشارة إلى أن هذا الخبيث حرص على إتمام صفقة شراء التايمز ، في وقت كانت فيه الصحيفة تعاني من أزمات مادية خانقة تسببت في إلحاق خسائر فادحة و التي بلغت خلال شهرين فقط أكثر من 9 ملايين جنيه استرليني ، و تمت الصفقة ، و حقق اليهود مطامعهم القديمة في الإستيلاء على الصحيفة الأولى في بريطانيا ، و شراء ميردوخ اليهودي لهذه الصحيفة ، و شقيقتها الصغرى الساندي تايمز يكرس السيطرة الصهيونية اليهودية على شارع الصحافة البريطانية ، و يمتلك هذا الخبيث بالإضافة إلى الصحيفتين مجلات بريطانية أخرى إحداها مجلة الصن ، و هي مجلة إباحية داعرة توزع منها أكثر من 3 مليون نسخة أسبوعيا ، و الأخرى هي مجلة نيوز أوف دوورلد ، و يوزع منها حوالي 4 مليون نسخة أسبوعيا ، و الثالثة هي مجلة سيتي ماغازين ، و لا يقتصر نشاط اليهودي ميردوخ الإعلامي على بريطانيا فحسب ، بل يمتلك هذا الخبيث عدو مجلات و صحف في استراليا و الولايات المتحدة الأمريكية و كندا أيضا ، إلى جانب هذا ، فإن اليهود يسيطرون على العديد من المجلات و الصحف البريطانية الأخرى ، و في الولايات المتحدة الأمريكية ، الأمر يفوق بكثير بريطانيا ، فالمطابع الأمريكية تقذف يوميا ب 1750 صحيفة يقرأها أكثر من 61 مليون أمريكي ، بالإضافة إلى 661 صحيفة أسبوعية تصدر كل يوم أحد ، و يشرف على توزيع هذا العدد الهائل من الصحف حوالي 1700 شركة توزيع أمريكية ، يسيطر اليهود عليها بنسبة 50 في المائة ، أما عدد المجلات الأسبوعية الأمريكية فيبلغ 8000 مجلة
و تعتبر صحيفة النييويورك تايمز
واحدة من أشهر الصحف الأمريكية اليومية ، و ترجع سيطرة اليهود عليها إلى عام 1896 للميلاد عندما انتهز اليهودي اودلف أوش فرصة وقوعها في أزمة مالية فسارع إلى شرائها بثمن بخس من صاحبها هنري ران مون الذي أسسها عام 1841 للميلاد
ثم تأتي صحيفة الواشنطن بوست
في المرتبة الثانية من حيث خضوعها للسيطرة اليهودية ، و تستأثر هذه الصحيفة بأهمية خاصة و ذلك بسبب انتشارها وسط الأجهزة الحكومية الأمريكية ، و التي تتحكم في رسم سياسة الولايات المتحدة الأمريكية ، و بلغ حجم توزيعها في 1981 للميلاد إلى أكثر من 620000 نسخة
كما يسيطر اليهود سيطرة محكمة على الديلي نيوز و النيويوركر بوست ، التي يبلغ حجم توزيعها حوالي 740000 نسخة في العام ، و في مجال الصحافة الأسبوعية تعتبر مجلة التايم من أوسع المجلات الأمريكية تأثيرا و انتشارا لا في أمريكا وحدها ، بل في معظم أنحاء العالم ، حيث يسطر اليهود على مجلة التايم سيطرة كاملة ، و ذلك من خلال مالكها اليهودي جون مائير
و عشرات اليهود الذين يتوزعون في جميع أقسامها ، كما يمتلك اليهودي الأسترالي روبرت ميردوخ ، عددا من الصحف و المجلات الأمريكية ، و يسيطر اليهود سيطرة محكمة على مجلة بوزنيس ويك الأمريكية ، و هي مجلة متخصصة لها انتشار و تأثير واسع في أوساط رجال المال و الأعمال و الإقصاد في العالم ، و في شيكاغو يسيطر اليهود على أكبر صحيفة يومية و هي صحيفة شيكاغو سانتايمز
التي يبلغ حجم توزيعها حوالي 650000 نسخة سنويا ، ، و في ولاية أريزونا ، تخع صحيفة أريزونا نيوز للسيطرة اليهودية التامة ، حيث نشرت هذه الصحيفة مقابلة مع الكاتب اليهودي ليون يوريوس قال فيها ما نصه :
إن الإسلام هو دين الشر ، و إن المسلمين في حرب دائمة ضد العالم كله لأنهم يريدون إخضاعه و استعماله
كما نجح اليهود في التسلل إلى عدة مجلات علمية متخصصة و استغلتها
لصالحها، و من هذه المجلات على سبيل المثال لا الحصر :
لصالحها، و من هذه المجلات على سبيل المثال لا الحصر :
و التي تتمتع بشهرة خاصة في مجال الجغرافيا ، حيث نشرت هذه المجلة في أحد أعدادها الصادر سنة 1915 للميلاد خريطة للعالم مع جدول توضيحي للخريطة ، ووضعت بجانب كلمة فلسطين ، كلمة : أرض إسرائيل
------------------
و ليس بعيدا عن الإعلام سيطر اليهود على مجال السينما الموجهة في العالم ، حيث يسيطر اليهود سيطرة شبه تامة على شركات الإنتاج السينمائي في العالم ، فشركة فوكس السينمائية العالمية الشهيرة مثلا يمتلكها اليهودي ويليام فوكس
و شركة غولداين يمتلكها اليهودي صاموئيل غولداين ، و شركة مترو الشهيرة يملكها اليهودي الخبيث لويس ماير ، و جميع هذه الشركات اليهودية يباع إنتاجها يوميا في العالم الإسلامي مع الأسف ، والتي تتمثل في أفلام الجريمة و العنف و مع ذلك تعرض منذ سنين طويلة في بلاد المسلمين ،و تعج بها صالات العرض و التلفزيون في البلاد الإسلامية و لا حول و لا قوة إلا بالله العظيم
و تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 90 في المائة من مجموع العاملين في الحقل السينمائي الأمريكي إنتاجا و إخراجا و تمثيلا و تصويرا و مونتاجا هم من اليهود
و استغل السينمائيون اليهود في أمريكا قضية اضطهاد النازيين لليهود أبشع استغلال ، فأنتجوا عشرات الأفلام عنها ، و بالغوا في دعوى الظل الذي ألحقته بهم لاستدرار العطف عليهم و إشغال الرأي العام العالمي و بخاصة الأمريكي بقضيتهم ، و في ميدان أفلام المغامرات ، و الأفلام العاطفية ، و التاريخية و الحربية ، يندر أن يخلو فلم أو مسرحية من إسم يهودي ممثلا كان أو مخرجا أو فنيا ، أو منتجا ، و في بريطانيا وحدها يملك اللورد اليهودي ليفونت 280 دارا للسينما ، و يقوم بنفسه بمشاهدة أي فلم قبل عرضه ، و قد منع أن يعرض فلم يتكلم عن الرئيس النازي هتلر من تمثيل الممثل الشهير إلك غينيس ، بحجة أن الفلم لم يكن عنيفا ضد النازية بالشكل الذي يرضيه ، و اليهود يعلمون جيدا أن أغلب رواد السينما هم من الشباب و صغار السن ، لذا يعملون على إثارة غرائزهم و إفساد أخلاقهم ، بما يقدمون لهم من أفلام الجنس و الجريمة و السرقة و القتل ، كما أنهم من وراء أفلام الجنس التي توزع بين الأغنياء ، و في الأوقات الأخيرة مع انتشار الفضائيات حتى بين الفقراء لنشر الإنحلال بين جميع الناس في العالم !
و لا يخفى عليك أي حبيبي القارئ سيطرة اليهود الشاملة في الوقت الراهن ، فبمجرد ما يذكر التلفزيون تبرز لنا شبكات التلفزيون الأمريكية ، كأقوى شبكات التلفزيون في العالم ، و التي يسيطر عليها اليهود سيطرة شبه تامة ، حيث تنتشر في الولايات المتحدة الأمريكية ، ما بين 700 إلى 1100 شبكة بث تلفزيوني و تعتبر الشبكات الثلاثة
و
و
من أشهر شركات بث الإرسال التلفزيوني في العالم
_ لتعلموا أن كل شيء مسير إلى الهرم ذو العين المشعة ! علما أن هذه الشركات الثلاثة يهودية خالصة ، تحت سيطرة اليهود و الصهيونية العالمية فشركة أ بي سي ، يسطر عليها اليهود من خلال رئيسها اليهودي ليونار جونسون ، و شبكة التلفزيون السي بي إس يسيطرون عليها من خلال رئيسها و مالكها اليهودي وليام فيليي
و هذه القنوات هي الموجه السياسي لأفكار حوالي 250 مليون أمريكي بالإضافة إلى مئات الملايين في أوروبا و كندا و بقية العالم ، و تبرز السيطرة اليهودية على برامج التلفزيون الأمريكي من خلال العديد من البرامج ، فقد قدمت شبكة أبي سي مثلا طيلة شهر شباط من عام 1964 للميلاد سلسلة من الحلقات الدينية عن شخصيات من العهد القديم و هي التوراة المحرفة ، قدمها راهب لوتري ، و كانت هذه الحلقات جزءا من المخطط اليهودي ، لإقناع الرأي العام الأمريكي بأن اليهود يشتركون مع الأمريكيين في عقيدة واحدة ، كما قدمت الشبكة نفسها برنامجا و تقريرا عن جهاز المخابرات اليهودية الموساد على مدى أسابيع و بمعدل 4 أيام في الأسبوع ، و كانت حلقات المسلسل تطفح بالمديح لليهود ، و تظهرهم بمظهر الشجاعة و الذكاء و التضحية ، و في نفس الوقت الذي كانت فيه شبكة الأ بي سي تبث حلقات الموساد ، كانت تبث أيضا حلقات عن المظالم التي يزعم اليهود أن النظام النازي اقترفها في حقهم ، و بذلك الأسلوب الخبيث ، نجحت اليهودية في اكتساب تعاطف الرأي العام الأمريكي
و في أثناء الإجتياح اليهودي لدولة لبنان ، نشطت شبكات التلفزيون الأمريكية في تبني وجهة النظر اليهودية ، و عندما انكشفت أنباء مجزرة صابرا و شاتيلا لعبت هذه الشبكات دورا خبيثا في تبرئة اليهود من التهم الموجهة إليهم ، و يحاول اليهود استقطاب أبطال المسلسلات التلفزيونية الشهيرة ، فيوجهون إليهم الدعوات لزيارة دولة اليهود على أرض فلسطين ، و يرتبون لهم مقابلات مع زعماء اليهود ، و من هؤلاء الممثلين مثلا ، أبطال مسلسل دالاس ، الذين قاموا بزيارة جماعية للكيان اليهودي حيث استقبلهم رئيس الوزراء اليهودي مناحيم بيغين و التقط معهم العديد من الصور التذكارية ، و من هؤلاء الممثلين أيضا الممثل : روجر مور ، بطل المسلسل الشهير : القديس ، و الذي كافأته اليهودية على تصريحاته التي تمجد اليهود ، فأوزعت إلى شركات الإنتاج السنمائية اليهودية لاحتضانه و تبنيه ، فإذا به يقفز فجأة ليعتلي عرش أفلام جيمس بوند الشهيرة
و من الأفلام التلفزيونية التي تلوح منها رائحة الخبث اليهودي مسلسل بعنوان : تعلم اللغة الإنجليزية الذي عرضه التلفزيون البريطاني ، و تدور حلقاته حول خليط من الناس ينتمون إلى شعوب مختلفة و يجمعهم صف دراسي لتعليم اللغة الإنجليزية للأجانب ، و قد تعمد مخرج هذه السلسلة اليهودي على أن يحشر في الفلم طالبا باكستانيا مسلما ، و آخر هنديا من طائفة السيخ ، و لا يترك هذا الهندي الخبيث مناسبة إلا و يوجه إهانته للباكستاني المسلم بصورة يقصد بها الإساءة للإسلام و المسلمين ، و قد تم عرض هذا المسلسل في كثير من تلفزيونات العرب مع الأسف ، و في إحدى حلقات هذا المسلسل ، يطلب الأستاذ الإنجليزي من الهندي إعطاءه مرادفا لكلمة غبي ، فيسارع الهندي بإعطائه كلمة : مسلم .
---------------
الولايات المتحدة ، بلد الدولار و الحرية و الماسونية ، بلد اجتمع فيه ما هو أمريكي بما هو ماسوني ، بما هو يهودي خالص ، ليكونوا مزيجا سيطر و لا يزال يسيطر إلى الآن على العالم ، سيطرة قوية ، و هنا حبيبي القارئ أحب أن أبين سيطرة اليهود على الولايات المتحدة الأمريكية !
يصف اليهودي أبا إيبان و هو وزير الخارجية اليهودي سابقا في كتابه قصة شعبي ، مدى تعاظم النفوذ اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية قائلا ما نصه :
لم يحدث في تاريخ اليهود ، أن كان لهم مثل هذا النفوذ الضخم الذي لهم الآن في أمريكا ، ذلك أن تأثيرهم الآن أكبر بكثير من نسبتهم العددية ، و التي لا تزيد عن 3 في المائة من مجموع سكان الولايات المتحدة الأمريكية
و يبلغ عدد اليهود في الولايات المتحدة الأمريكية نحو 6 ملايين يهودي منتشرين في المدن الرئيسية منهم 3 ملايين يهودي يعيشون في مدينة نيويورك ، و قد نشر أحد العلماء تحقيقا عن التغلغل اليهودي في حكومة جيمي كارتر وجد فيه ما يأتي :
وزير الخارجية الأمريكي سيروفانس ، متزوج من يهودية
وزير المالية ، يهودي
مستشار الأمن القومي ، و صاحب العبارة المشهورة : باي باي منظمة التحرير ، متزوج من يهودية
وزير الصحة ، جوزيف كالفانو متزوج من يهودية
وزير الدفاع ، أمه أمريكية يهودية ، و متزوج من يهودية
مستشار شؤون الطاقة متزوج من يهودية
و يسيطر اليهود سيطرة شبه تامة على الإقتصاد الأمريكي و مثال على ذلك إذا نظرنا إلى البترول و شركات البترول ، و هو المورد الأول لأثرياء أمريكا لوجدنا أن اليهود هم المسيطرون على أشهر أربعة شركات بترولية و هي
شركة ستاندر أويل نيوجيرسي ، و نسبة اليهود في الشركة 30 % ، و نسبة الأرباح التي يحصل عليها اليهود من الشركة 55%
شركة ستاندر أويل كاليفورنيا ، نسبة اليهود في الشركة 37 % ، و نسبة الأرباح التي يحصلون عليها هي 60 %
شركة تيكساس ، نسبة اليهود فيها 40 % ، و الأرباح التي يحصلون عليها 63 %
شركة : سكوني موبل أويل ، نسبة اليهود فيها 55 % ، و صافي أرباح اليهود فيها 70 %
و بلغ عدد المنظمات اليهودية و الصهيونية في أمريكا حوالي 340 منظمة سرية و علنية ، و على كل يهودي في الولايات المتحدة الأمريكية أن ينتمي إلى إحداها ، و من خلال هذه المنظمات ، ترى الترابط العجيب بينهم على الرغم من اختلافهم ، بحيث تجد في الجمعية الواحدة الصعلوك من اليهود يجلس إلى جانب المليونير اليهودي كتفا بكتف ، يتناقشون ، و يقررون ، ثم يقتسمون أدوار الجريمة فيما بينهم ، و بلغ النفوذ اليهودي مداه في أمريكا ، حينما تمكنوا من إرسال اليهودي فرانكلاين روزفلت إلى الرئاسة اليهودية ، و الذي جمع في أيام حكمه أكبر عدد من اليهود و حشرهم في دوائر الحكومة ، و مكن لهم من السيطرة على اقتصاد البلاد ، و في عهده اتخذت نجمة دوود شعارا رسميا في دوائر البريد الأمريكية و على أختام البحرية الأمريكية و تعتبر منظمة النداء اليهودي الموحد التي تأسست عام 1939 للميلاد من أقوى جماعات الضغط اليهودية في أمريكا و التي تمكنت من جمع 828 مليون دولار كتبرعات للدولة اليهودية على أرض فلسطين ، قبل حرب 1973 ، و تعتبر جمعية أبناء العهد التي أسسها اليهودي هنري جونس من أقوى و أقدم جماعات الضغط الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية ، و تمتد فروعها في جميع أنحاء أمريكا و اوروبا ، و تمتاز بالدقة و السرية و تضم في عضويتها نصف مليون يهودي ، و لهذه المنظمات اليهودية دور كبير في توجيه السياسة الأمريكية الداخلية و الخارجية يمكن تلخيصه فيما يلي :
تتم عملية الإنتخاب و هي انتخابات الكونغرس و البيت الأبيض من خلال حزبين سياسيين هما الحزب الجمهوري ، و الديموقراطي ، و قبل الإنتخابات بفترة تبدأ النشاطات و الإنفصالات السياسية للمنظمات اليهودية مع زعماء الحزبين الرئيسيين ، و ذلك لكسب هؤلاء إلى جانب القضايا اليهودية مغرية إياهم بالدعم المالي و الإعلامي ، وواعدة إياهم بأصوات اليهود الأمريكيين ، و التي تبلغ 6 ملايين يهودي ، فإذا ما اتفق و استجاب أحد الزعماء لهذه المغريات تبدأ المنظمات اليهودية ببث أفكارها و سمومها الخبيثة من خلال شبكات إعلامها الواسعة مادحة و مؤيدة هذا الزعيم عن طريق حملات إعلامية منظمة متتابعة ، تضع حوله هالات المجد ، و بأنه الزعيم الوحيد المهيأ لحمل مقاليد الحكم بالولايات المتحدة الأمريكية و حماية القيم الإنسانية و الحضارية فيها ، و عند اقتراب الإنتخابات تبدأ حملات واسعة من قبل المنظمات اليهودية لشراء أصوات الناخبن لضمان فوز ذلك الزعيم الذي اختارته ، و أخيرا تأتي الأصوات الأمريكية اليهودية لتصب في هذا الإتجاه
و من هنا رأينا أن أكثر رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية يسيرون في اتجاه خدمة القضايا اليهودية و الإستيطانية في فلسطين ، لذلك لا يستطيع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية تقرير أي خطة سياسية ، أو اقتصادية أو عسكرية في بلاده إلا بعد مراجعة مجلس الشيوخ الأمريكي لمناقشتها و تقريرها ، و لهذا ركزت المنظمات اليهودية على كسب أصوات العدد الأكبر من أعضاء هذا المجلس ، و شراؤهم بواسطة المال و النساء عن طريق صرف مرتبات شهرية أو سنوية لهم و هي عبارة عن رشاوى لا تنقص عن الخمسين مليون دولار في السنة لكل واحد منهم ، تدفع لشراء فلل فخمة ، و تجديد السيارات و العربات الفارهة و تأمين تحف و مجوهرات لنساء مجلس الشيوخ الأمريكي ، كما تتبع المنظمات اليهودية طريقة خبيثة لابتزاز رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية ، و ذلك بالتجسس على حياتهم الشخصية ، و تلاحقهم أين ما ذهبوا في رحلاتهم و أسفارهم كما يصورون حياتهم الشخصية ، و علاقاتهم و ارتباطاتهم المشبوهة أحيانا ، و يحتفظ بتلك الصور و المعلومات في ملف خاص ، حتى إذا تحولت تلك الشخصية عن الخط المرسوم لها ، و الموجه في خدمة السياسة اليهودية ظهرت و نشرت هذه المعلومات على الشعب الأمريكي بواسطة الإعلام اليهودي ، فينتج عن هذا تدمير حياته السياسية و الإجتماعية !
و في الولايات المتحدة الأمريكية حوالي 15 مدينة أمريكية تحمل إسم صهيون ،و 4 مدن تحمل إسم أورشليم ، و حوالي 27 مدينة و قرية و ضاحية تحمل إسم سالم ،و هو إسم يتردد كثيرا في التوراة المحرفة ، و هناك مدينة تحمل اسم أريحا ،و في أريزونا ، مدينة أخرى تحمل اسم عدن و كل هذه الأسماء ورد ذكرها في التوراة المحرفة بأيدي اليهود
و لم يسلم الدب الروسي حبيبي القارئ أيضا من سيطرة السوس اليهودي ، فمنذ الأيام الأولى للثورة الشيوعية ، استولى اليهود على السلطة و انتقموا من الشعب الروسي ، حيث قتلوا 5 ملايين من الشيوخ و النساء و الأطفال و الرجال ، و كانت نسبة اليهود في المكتب السياسي الشيوعي كما يلي :
لينين ربيب اليهود
ستالين : متزوج من يهودية
دروتسكي : يهودي
فامينيف : يهودي
سوكلونوكوف : يهودي
زينوفيف : يهودي
كما أن اليهود الروس و الذين يبلغ عددهم 3 مليون يهودي روسي يتمتعون بجميع حقوق المواطنين ، بدليل أن هناك 77000 يهودي روسي طالب في الجامعات الروسية و 427000 يهودي روسي عالم اختصاص و اقتصادي ، 36000 عالم يهودي روسي ، و للك فاليهود الروس يمثلون 1ونصف % من مجموع الشعب الروسي ، و لهم 14 % من مجموع الأطباء الروس ، 1 و 4 من العشرة في المأئة من مجموع المحاميين في روسيا و 14 % من مجموع الكتاب في روسيا و 63 % من مجموع الفنانين ، و 23 % من مجموع المؤلفين كما أن هناك 7647 يهوديا يحتلون مناصب مهمة في الدولة تبدأ من عضوية مجلس السوفييت الأعلى و تنتهي بعضوية مجالس المدن ، و نبين الجنرالات عدد من اليهود
و حيث أن اليهود بطبعهم لا يتركون مكانا إلا و كان لهم نفوذ فيه ، أو حاولوا على الأقل فعل ذلك ، فلم تخل سكرتارية الأمم المتحدة منهم و من دهائهم ، و مكتب السكرتاريا في هيئة الأمم المتحدة هو أهم شعبة فيه ، فالدكتور راج فلوك رئيس قسم التسلح يهودي ، و أنطوني كولات رئيس الأمور الإقتصادية آنذاك يهودي ، و ألاس بارك ، المستشار الخاص في الشؤون الإقتصادية يهودي ، و ديفيد ونترواف ، رئيس قسم الميزانية آنذاك يهودي و الدكتور شيكويل ، رئيس قسم حقوق الإنسان يهودي ، و مارسيديس بروكمان ، مدير شؤون العاملين ، يهودي ، و غيرهم الكثير
أما في منظمة التغدية و الزراعة العالمية ، و هي منظمة أسستها الأمم المتحدة في عام 1945 للميلاد ، و تهدف إلى رفع مستويات التغذية و المعيشة ، و مقرها مدينة روما عاصمة المافيا و السلاح و الماسونية ، و اليهود الذين رسموا نظامها عند إنشائها هم :
آندري مايير ، رئيس شعبة التغذية و الزراعة ، يهودي
إيفي جاكو ، الممثل الدانمركي ، يهودي
آي فريس : الممثل الهولندي ، يهودي
إم ليمين ، رئيس شعبة التعمير ، يهودي
كيروا فاردوس رئيس شعبة التعايش يهودي
بيكاردوس ، رئيس شعبة المتفرقات ، يهودي
آزاك الحزقلي ، رئيس شعبة التخطيطات يهودي ، و غيرهم الكثير
و في مركز المعلومات في هيئة الأمم المتحدة ، يسيطرون على كل شيء هناك و لو كان صغيرا من خلال أبنائهم البررة ، و هم على النحو التالي :
جيرري شبيرو ، رئيس مركز الإستخبارات لجنيف يهودي
بيليت كفير ، رئيس مركز الإستخبارات لمركز الهند يهودي
هنري فاست ، رئيس قسم الإستخبارات لمركز الصين يهودي
جوليوس ستاوسكي رئيس قسم الإستخبارات لمركز وارسو يهودي
و في منظمة اليونيسكو ، و التي هي منظمة نشاطها يتركز في العمل على إغراء الشعوب بمفاسد السينما و المسرح و الإذاعة ، و إبراز الراقصين ، و الرياضيين ، و الشيوعيين و الوجوديين ، في الكتب المدرسية على أنهم عظماء ، و لا عجب في ذلك إذا علمنا أن الذين أنشئوها هم ، ألف سومرفيلد رئيس لجنة التبادل الخارجي يهودي
و جي إيزنهارد رئيس لجنة الثقافة العالمية ، يهودي أيضا
و سيطرة اليهود حبيبي القارئ على صندوق النقد الدولي ظاهرة للعيان ، ظهور الشمس في واضحة النهار ، فمدينة واشنطن ، مقر هذا الصندوق الذي يلعب بمعايش الشعوب الفقيرة ، و يعبث لاقتصادها ، بالتنسيق مع الإستعمار الأوروبي الغير مباشر للدول الفقيرة ، و قد هيمن عليه اليهود عند إنشائه ، و هذه أسماء بعض مؤسسيه
جوزيف كولدمين ، العضو في هيئة الإدارة يهودي
بيمنديس ، الممثل الفرنسي في هيئة الإداة ، يهودي
كيمل كات ، المدير العام لصندوق النقد الدولي ، يهودي
لويس رامنسكي ، مدير قسم كندا في المؤسسة يهودي
كاستر ، مدير قسم هولاندا في المؤسسة يهودي
و لم تخل منظمة الصحة العالمية أيضا من سيطرة اليهود ، و التي أهم أهدافها ، هو رفع المستوى الصحي العالمي و قد تغلغل اليهود فيها على النحو التالي
دوست ليمين ، رئيس الشعبة النية يهودي
جي مايير ، رئيس قسم الطب يهودي
إم بودمين ، المدير العام لقسم الجراحة يهودي
إم سانسكل ، مدير قسم الطب و المالية يهودي
</B>
الحلقة السادسة
اليهود .. المنظمات ، النظريات و الحركات السرية !
عبر مر العصور ، أحس الإنسان و لا يزال أن هذا العالم يمشي وفق أهواء كثير من الأشخاص المتفرقين في مناطقه ، و إذا كنا نحن المسلمين نؤمن أن الله تعالى يقدر الأقدار ، فنعلم أيضا أنه تبارك و تعالى أخبر عن هذه الفترات التي سيستقوي فيها اليهود ، و جمعياتهم السرية ، بل و أخبر عن ذلك من لا ينطق عن الهوى بأبي هو و أمي صلى الله عليه و سلم ، و أخبر أن فتنة الدجال الأعور ستبدأ و تنتهي من دروب اليهود ، و ما من عاقل اليوم ، إلا و يقر أن العالم بأسره يهيأ الآن لهذه الفتنة الكبيرة و الخطيرة ، نسيج العالم يحاك بأيدي اليهود ، الذين في نفس الوقت يحاولون إيهام العامة ، و المشككين في أعمالهم من أمثالي ، أن ما نكتب عنهم و عن خططهم ، ما هو إلا ضرب من الخيال العلمي ، و أننا نكتب من فراغ ، و أننا ننظر لعداء السامية ، و أننا ضد الأديان ، و الحقيقة أن اليهود اليوم في أكبر قوة لهم منذ بداية تاريخهم ! بل و أكاد أجزم أنهم الآن يتحكمون في مصائر شعوب بأكملها ، طبعا بأقدار ربانية حكيمة ، و ما هذا التحكم سوى قرب من الهاوية التي ستبتدئ بخروج الأعور ، و ستنتهي بنزول عيسى ابن مريم عليه و على نبينا الصلاة و السلام
تأمل معي أخي الحبيب كلام من أوتي جوامع الكلم :
" يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا عليهم الطيالسة "
فاليهود منذ بداية تاريخهم نقضوا العهود مع رب الأرض و السماء ، و قتلوا الأنبياء ، كان منهم من آمن بنبي الله موسى عليه الصلاة و السلام ، و منهم من يدخل الجنة ، و هم من آمنوا برسالة موسى عليه الصلاة و السلام و ماتوا على ذلك ، أما ما يسمى اليوم باليهودية ، فهو خليط من أفكار الأحبار المسمومة ، و تلاعبات أصحاب الأهواء التي دلست ، و حرفت في التوراة !
من أجل ذلك كله ، نوضح الآن إخواني هذه الحركات السرية ، و المنظمات الهدامة التي تعمل في صمت ، حتى إذا جاءت ساعة الصفر انطلقت من عقال !
نعم خبثهم شديد ، و مكرهم أشد ، غير أنهم يمكرون و يمكر الله ، أرأيت أخي الحبيب من كان الله خصيمه هل يفلح ؟
هيا بنا إذا نتعرف على أهم المنظمات السرية اليهودية و أكثرها انتشارا في العالم بصفة عامة ، و على أرض
المسلمين بصفة خاصة ، سائلين المولى تبارك و تعالى التوفيق و السداد
أولا : يهود الدونمة :
هم جماعة من اليهود ، أظهروا الإسلام و أبطنوا اليهودية ، للكيد للمسلمين ، و سكنوا منطقة الغرب من آسيا الصغرى ، كما و أسهموا في تقويض الدولة العثمانية و إلغاء الخلافة الإسلامية عن طريق انقلاب جماعة الإتحاد و الترقي ، و لا يزالون إلى الآن يكيدون للمسلمين ، و لهم براعة في مجالات الثقافة و الإقتصاد و الإعلام لأنها هي وسائل السيطرة على المجتمعات ، أما عن التأسيس و الشخصيات ، فالشخصية الأولى هو مؤسس هذه الجماعة ، و يدعى سباتاي زيفي ، و هو يهودي إسباني الأصل تركي المولد و النشأة ، و كان ذلك في عام 1648 للميلاد ، حين أعلن أنه مسيح بني إسرائيل و مخلصهم الموعود ، و اسمه الحقيقي موردخاي زيفي ، و عرف بين الأتراك باسم طرامنشه ، استفحل خطره ، فاعتقلته الحكومة العثمانية ، و ناقشه العلماء في ادعاءاته ، و لما عرف أنه تقرر قتله ، و أفتى العلماء بقتله أظهر رغبته في الإسلام ، و تسمى بعد ذلك باسم : محمد أفندي ، وواصل دعوته الهدامة من موقعه الجديد كمسلم ، و أمر أتباعه أن يظهروا الإسلام و يظلوا على يهوديتهم في الباطن ، ثم طلب من الدولة السماح له بالدعوة في صفوف اليهود ، و فعلا سمح له بذلك ، فعمل بكل خبث ، و استفاد من هذه الفرصة العظيمة للنيل من الإسلام ، ثم اتضح للحكومة التركية بعد 10 سنوات أن إسلام سباتاي كان شكليا فقط ، فنفته الدولة العثمانية إلى ألبانيا حيث هلك ، و أطلق الأتراك على أتباع هذا الخبيث إسم الدونمة ، و هي مشتقة من المصدر التركي دونميك ، بمعنى العودة و الرجوع .
و برزت في هذه الجماعة أيضا شخصيات أخرى ، نذكر هنا منها ما يلي :
إبراهام نطحان : كان رسول سباتاي إلى الناس ، و هو يهودي خالص
جوزيف إيلوسوف : و هو خليفة سباتاي ، ووالد زوجته الثانية ، كان يتحرك باسم عبد الغفور أفندي
مصطفى جلبي : رئيس فرقة القراقاش ، و هي من ضمن 3 فرق تفرقت عن الدونمة
أما عن أفكار و معتقدات هذه الجماعة ، فيعتقد يهود الدونمة أن سباتاي هو مسيح إسرائيل المخلص لليهود ، و يقولون إن جسد سباتاي صعد إلى السماء ، فعاد بأمر الله في شكل ملاك يلبس الجلباب و العمامة ليكمل رسالته ، كما أنهم يظهرون الإسلام و يبطنون اليهودية الماكرة الحاقدة على المسلمين ، و لا يصلون و لا يصومون ، و لا يغتسلون من الجنابة ، و قد يظهرون بعد الشعائر الإسلامية في بعض المناسبات كالأعياد مثلا إيهاما و خداعا للمسلمين ، و مراعاة لتقاليد الأتراك ذرا للرماد في عيونهم و محافظة على مظهرهم كمسلمين ، كما يحرمون مناكحة المسلمين ، و لا يستطيع الفرد المسلم التعرف على أفكار الطائفة و معتقداتها إذا لم يتزوج منهم ، و إذا فهي جماعة منغلقة ، و لهم أعياد كثيرة تزيد على العشرين منها :
الإحتفال بإطفاء الأنوار و ارتكاب الفواحش ، و يعتقدون أن مواليد تلك الليلة مباركون ، و يكتسبون نوعا من القدسية بين أفراد الدونمة ، و لهم أزياء خاصة بهم ، فالنساء ينتعلن الأحذية الصفراء و الرجال يضعون قبعات صوفية بيضاء مع لفها بعمامة خضراء ، و يحرمون المبادرة بالتحية بغيرهم ، كما يهاجم يهود الدونمة حجاب المرأة و يدعون إلى السفور و الإنحلال من القيم ، و يدعون إلى التعليم المختلط ليفسدوا بها الأمة و شبابها .
أما عن الجذور العقائدية و الفكرية ليهود الدونمة ، فعقيدتهم يهودية صرفة ، و بالتالي فهم يتحلون بالصفات الأساسية لليهود كالخبث و المراوغة و الدهاء و المكر و الكذب و الجبن و الغدر و ضرب الإسلام من الداخل و الخارج ، و لهم علاقة قوية وطيدة بالماسونية ، التي تكلمنا عنه بحول الله تعالى في موضوع مدخل إلى مداخل النهاية ، و التي سنتكلم عنها أيضا في هذا الموضوع ، فقد كان كبار يهود الدونمة من كبار الماسونيين ، و يعملون ضمن مخططات الصهيونية العالمية ، كما يمتلكون و يديرون أكثر الجرائد التركية انتشارا ، مثل جريدة حريت و مجلتي : حياة و التاريخ و جريدة جمهوريت ، و كلها تحمل اتجاهات يسارية و لها تأثير واضح على الرأي العام التركي ، و الغالبية العظمى من يهود الدونمة يوجدون الآن في تركيا ، و ما يزالون يملكون فيها وسائل السيطرة على الإعلام و الإقتصاد ، و لهم مناصب حساسة جدا في الحكومة ، و كانوا وراء إنشاء جماعة الإتحاد و الترقي ن و التي كان جل أعضائها منهم ، كما ساهموا من موقعهم هذا في علمنة تركيا المسلمة ، و جعلها دولة علمانية و سخروا كثيرا من شباب المسلمين المخدوعين لخدمة أغراضهم الخبيثة
يتبع











ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق