السبت، 2 أبريل 2011

اخبار علمية

عقار جديد يعالج الإلتهاب الكبدى الفيروسي "سي"






القاهرة: كشف الدكتور أحمد درة أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمى عن عقار جديد سيطرح بالأسواق قريباً لعلاج مرض الالتهاب الكبدى الفيروسى "سي" سيرفع من فاعلية عقار "الانترفيرون" المعالج للمرض من 50% إلى 80%، مشيراً إلى أن العقار تم تجربته على بعض المرضى وحقق نتائج ممتازة.

وأشار درة فى لقاء مع "برنامج صباح الخير يا مصر" بالتليفزيون المصرى السبت، إلى أن العقار يعطل أنزيم يدعى "البروتيز" وهو الذي يحتاجه الفيرس المسبب للمرض لكي يتكاثر وبتعطيله يهلك الفيروس، مؤكداً أنه سيرفع من فاعلية عقار "الانترفيرون" من 50% إلى 80% وتم اختباره على مرضى يعانون من هذا المرض وأظهر نتائج مشجعة لافتة للاهتمام.

وحذر الطبيب المصرى من الأعشاب التي يروج لها إعلامياً بأن تأثيرها يفوق عقار "الانترفيرون" لأنها مجهولة المصدر وتصيب خلايا الكبد بالتلف، مشيراً إلى أن هذه الأعشاب لم يثبت فاعليتها من الناحية العلمية فى علاج أمراض الكبد.
وأضاف أنه على الرغم من تلوث الخضراوات بالمبيدات الحشرية وغيرها، إلا أنه لابد أن نتخير الأجود منها لأنها تعتبر الوسيلة الوحيدة للوقاية من أمراض الجهاز الهضمي، مشيراً إلى أن الكبد هو المسئول عن هضم الدهون والإسراف على الأكلات التى تحتوى على المشبعة منها يمثل عبئاً شديداً عليه وبخاصة أن هناك أنواع منها تختص بشرايين معينة وتتوجه إليها مباشرة لتصيبها بالتصلب.
وأكد درة أن التهاب الكبد الفيروسي يعتبر مشكلة وبائية خطيرة ومتنامية، وتشير الاحصاءات إلى أن هناك 170 مليون شخص مصاب به بشكل مزمن على مستوى العالم والعلاجات المتوفرة حالياً غالباً ما تكون غير فعالة وقد تسبب تأثيرات جانبية خطيرة مثل تلف نسيج الكبد الذى يستفحل على مدى سنوات مؤدياً، بالتالي إلى ما يعرف بمرض الكبد المزمن وفي بعض الأحيان يسبب السرطان.

يذكر أن خطورة هذا المرض تكمن في أن 80% من حالاته ليست لها أعراض ظاهرة حتى يصل المرض إلى مرحلة متأخرة أو نهائية ويمكن أن يستغرق ذلك عشرين سنة لذلك يطلق عليه "القاتل الصامت" وعادةً ما تحدث الإصابة بهذا الفيرس بنفس الطريقة التي ينتشر بها فيرس الإيدز داعياً إلى عمل حملات مكثفة لتوعية المواطنين بأعراضه وطرق نقل العدوى وكيفية الوقاية منه وبخاصة أن العرب والمسلمين أول من عرفوا الطب الوقائي تاريخياً.


خبراء: جهود مكافحة الملاريا قد تأتي بنتائج عكسية












واشنطن: أكد فريق بحث دولي أن الجهود المبذولة للقضاء على مرض الملاريا في بعض البلدان قد تكون أتت بنتائج عكسية.

وأضاف فريق البحث في دراسات نشرت في مجلة لانسيت البريطانية، أنه من الأفضل بالنسبة إلى بعض البلدان وخصوصاً في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا أن تنهج سياسة محددة لمكافحة المرض تتمثل في الحد من تفشي المرض بدل السعي لاجتثاثه بشكل نهائي.

وانتقد الباحثون منظمة الصحة العالمية بسبب عدم تقديمها التوجيهات الكافية للبلدان المعنية، لكن ناطقا باسم المنظمة قال إن مكافحة الملاريا يجب أن يبقى الهدف النهائي في إطار جهود التصدي للمرض.

وتناولت مجلة لانسيت السبل الكفيلة بمكافحة مرض الملايا في كل أنحاء العالم إذ تعرضت إلى إمكانية القضاء عليه تماماً كما تم القضاء على مرض الجدري مثلاً.

وتشير مجلة لانسيت إلى أن المؤسسة التابعة لبيل جيتس وزوجته ميليندا وضعت عام 2007 هدف القضاء على الملاريا، وقد حظي الهدف بمباركة المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، مارجريت شان.

وخلصت مجلة لانسيت إلى أن هدف القضاء على المرض يظل نبيلاً رغم أنه "يمكن أن يقود إلى صعوبات جمة فيما يخص التمويل والالتزام السياسي".

وتُتهم المنظمة الدولية (منظمة الصحة العالمية) بأنها فشلت في "تحمل مسئولياتها في منح التوجيهات الضرورية للعاملين في حقل مكافحة الملاريا".

وحثت الدراسات على اعتماد مقاربة عملية قابلة للتحقيق يتم خلالها توجيه الجهود والموارد لمحاصرة المناطق التي لا يزال المرض متفشيا فيها.

وشارك في فريق البحث كل من البروفسور ريتشارد فيتشام من جامعة كاليفورنيا وباحثون من "مبادرة الحق في بيئة صحية" التابعة للرئيس الأمريكي السابق، بيل كلينتون.

وأكد روبرت نيومان مدير برنامج الملاريا في منظمة الصحة، أن الهدف الأسمى يظل القضاء على المرض واجتثاثه بشكل نهائي. وأضاف قائلاً "من الممكن جداً القضاء على الملاريا في البلدان والمناطق التي يُصنف فيها المرض على أنه متوسط أو ضعيف الانتشار أو تلك التي تملك أنظمة صحية قوية".

يذكر أن الملاريا تنتقل إلى الإنسان عن طريق البعوض من خلال خمسة أنواع من الطفيليات.













المصدر : عرب أونلاين




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق