2-الاستعارة :
تعريفها:مجاز لغوي علاقته المشابهة، أو تشبيه حذف أحد طرفيه
اقسامها:
1-الاستعارة التصريحية: وهي ما صرح فيها بلفظ المشبه به دون المشبه، أو ما استعير فيها لفظ المشبه به للمشبه، ومثالها من القرآن الكريم قوله تعالى:
(كِتابٌ أنزلناهُ إليكَ لِتُخرجَ الناسَ مِنَ الظُلماتِ إلى النُّورِ...).
ففي هذه الآية استعارتان في لفظي: الظلمات والنور، لأن المراد الحقيقي دون مجازهما اللغوي هو: الضلال والهدى، لأن المراد إخراج الناس من الضلال إلى الهدى، فاستعير للضلال لفظ الظلمات، وللهدى لفظ النور، لعلاقة المشابهة ما بين الضلال والظلمات.
وهذا الاستعمال _كما ترى _ من المجاز اللغوي لأنه اشتمل على تشبيه حذف منه لفظ المشبه، وأستعير بدله لفظ المشبه به، وعلى هذا فكل مجاز من هذا السنخ يسمى "استعارة" ولما كان المشبه به مصرحاً بذكره سمي هذا المجاز اللغوي، أو هذه الاستعارة "استعارة تصريحية" لأننا قد صرحنا بالمشبه به، وكأنه عين المشبه مبالغة واتساعاً في الكلام.
2_ الاستعارة المكنية: وهي ما حذف فيها المشبه به، أو المستعار منه، حتى عاد مختفياً إلا أنه مرموز له بذكر شيء من لوازمه دليلاً عليه بعد حذفه.
ومثال ذلك من القرآن الكريم قوله تعالى:
(ولَمّا سكتَ عَن موسى الغَضَبُ أخَذَ الألواحَ وفي نُسخَتِها هُدىً وَرَحمةٌ...).
ففي هذه الآية ما يدل على حذف المشبه به، وإثبات المشبه، إلا أنه رمز إلى المشبه به بشيء من لوازمه، فقد مثلت الآية (الغضب) بإنسان هائج يلح على صاحبه باتخاذ موقف المنتقم الجاد، ثم هدأ فجأة، وغير موقفه، وقد عبر عن ذلك بما يلازم الإنسان عند غضبه ثم يهدأ ويستكين، وهو السكوت، فكانت كلمة (سكت) استعارة مكنية بهذا الملحظ حينما عادت رمزاً للمشبه به.
وأظهر من ذلك في الدلالة قوله تعالى:
(والصُّبح إذا تَنَفَسَ).
فالمستعار منه هو الإنسان، والمستعار له هو الصبح، ووجه الشبه هو حركة الإنسان وخروج النور، فكلتاهما حركة دائبة مستمرة، وقد ذكر المشبه وهو الصبح، وحذف المشبه به وهو الإنسان، فعادت الاستعارة مكنية.
بلاغة الاستعارة:
تجلى بلاغة الاستعارة في كونها توضح المعنى عن طريق الشخيص فهي جعل الجماد حيا ناطقا، والمعاني مجسمة
يتبع بحول الله
تعريفها:مجاز لغوي علاقته المشابهة، أو تشبيه حذف أحد طرفيه
اقسامها:
1-الاستعارة التصريحية: وهي ما صرح فيها بلفظ المشبه به دون المشبه، أو ما استعير فيها لفظ المشبه به للمشبه، ومثالها من القرآن الكريم قوله تعالى:
(كِتابٌ أنزلناهُ إليكَ لِتُخرجَ الناسَ مِنَ الظُلماتِ إلى النُّورِ...).
ففي هذه الآية استعارتان في لفظي: الظلمات والنور، لأن المراد الحقيقي دون مجازهما اللغوي هو: الضلال والهدى، لأن المراد إخراج الناس من الضلال إلى الهدى، فاستعير للضلال لفظ الظلمات، وللهدى لفظ النور، لعلاقة المشابهة ما بين الضلال والظلمات.
وهذا الاستعمال _كما ترى _ من المجاز اللغوي لأنه اشتمل على تشبيه حذف منه لفظ المشبه، وأستعير بدله لفظ المشبه به، وعلى هذا فكل مجاز من هذا السنخ يسمى "استعارة" ولما كان المشبه به مصرحاً بذكره سمي هذا المجاز اللغوي، أو هذه الاستعارة "استعارة تصريحية" لأننا قد صرحنا بالمشبه به، وكأنه عين المشبه مبالغة واتساعاً في الكلام.
2_ الاستعارة المكنية: وهي ما حذف فيها المشبه به، أو المستعار منه، حتى عاد مختفياً إلا أنه مرموز له بذكر شيء من لوازمه دليلاً عليه بعد حذفه.
ومثال ذلك من القرآن الكريم قوله تعالى:
(ولَمّا سكتَ عَن موسى الغَضَبُ أخَذَ الألواحَ وفي نُسخَتِها هُدىً وَرَحمةٌ...).
ففي هذه الآية ما يدل على حذف المشبه به، وإثبات المشبه، إلا أنه رمز إلى المشبه به بشيء من لوازمه، فقد مثلت الآية (الغضب) بإنسان هائج يلح على صاحبه باتخاذ موقف المنتقم الجاد، ثم هدأ فجأة، وغير موقفه، وقد عبر عن ذلك بما يلازم الإنسان عند غضبه ثم يهدأ ويستكين، وهو السكوت، فكانت كلمة (سكت) استعارة مكنية بهذا الملحظ حينما عادت رمزاً للمشبه به.
وأظهر من ذلك في الدلالة قوله تعالى:
(والصُّبح إذا تَنَفَسَ).
فالمستعار منه هو الإنسان، والمستعار له هو الصبح، ووجه الشبه هو حركة الإنسان وخروج النور، فكلتاهما حركة دائبة مستمرة، وقد ذكر المشبه وهو الصبح، وحذف المشبه به وهو الإنسان، فعادت الاستعارة مكنية.
بلاغة الاستعارة:
تجلى بلاغة الاستعارة في كونها توضح المعنى عن طريق الشخيص فهي جعل الجماد حيا ناطقا، والمعاني مجسمة
يتبع بحول الله
-المجاز المرسل:
تعريفه هو نقل الكلمة من معناهاالحقيقي إلى معنى لم توضع له أصلا لقرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي.
علاقات المجاز المرسل: من اشهر علاقاته
1-الجزئية: تسمية الشيء باسم جزئه: قال تعالى:"فتحرير رقبة مؤمتة"(النساء92)
فالتحرير لا يكون للرقبة دون بقية الجسد ولما كانت الرقبة جزء من الجسد فالعلاقة جزئية.
2-الكلية: يذكر الكل ويراد به الجزء:قال تعالى:"يجعلون أصابعهم في أذانهم"(نوح7)
والمراد هنا بالاصابع أنملة الاصبع،فالعلاقة بين الاصابع والانامل كلية
3-المسببية: قال تعالى:"و ما أنزل الله من السماء من رزق"(الجاثية5)
فالذي ينزل من السماء هو المطر الذي كان مسببا للرزق
4-السببية: قال تعالى:"إن الذين يبايعون الله يد الله فوق أيديهم" (الفتح 10)
يد الله هي العضو الذي يكون به المنح والبطش والمنع أذا اليد سببا لكل هذه الأفعال
5-الماضوية"اعتبار ما كان: قال تعالى:"إنه من يأت ربه مجرما لا يموت فيها ولا يحيا" (طه74)
فصفة الاجرام التي عليها الكافر : يكون قد اكتسبها في الدنيا: ومن ثمة فهو مجرم باعتبار ما كان عليه في الحياة الدنيا قبل أن يلقى ربه.
6_المستقبلية"اعتبار ما يكون": قال تعالى:"...إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا" (نوح27)
7-الحالية:يذكر لفظ الحال ويراد به المحل: قال تعالى: إن الابرار لفي نعيم" (الانفطار13)
فالنعيم معنى من المعاني لا يذخل فيه الانسان وإنما يذخل في المكان الذي يكون النعيم حالا فيه وهو الجنة.
القرينة الدالة على المجاز المرسل: دوما تكون القرينة عقلية أي لا توجد قرينة لفظية من خلالها نصل الى المعنى الحقيقي الذي قصده المجاز المرسل عكس الاستعارة .
بلاغة المجاز المرسل: تتجلى بلاغة المجاز المرسل في الايجازفقولنا :جرى الوادي" أوجز من قولنا "جرى ماء الوادي"، كما نستعمله في التعظيم، والتحقير.
تدريب : بين المجاز المرسل وعلاقتة
شربت ماء الوادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق