السبت، 2 أبريل 2011

أثرياء قضوا في ظروف تراجيدية !

صحيح أن الأثرياء في العالم يتنقلون بواسطة مركبات محصنة ويقطنون قلاع محمية غير أن هذا كله لا يضمن لهم الحياة دائما فقد قضى بعض هؤلاء في ظروف تراجيدية معروفة لنا من شاشات السينما مثل: انفجار، حريق أو مشهد جنسي ماسوشي.يستطيع أغنياء العالم أن يحيطوا أنفسهم بالحراس الشخصيين والسفر بالسيارات المحصنة والسكن في القلاع المحمية ولكن كل ذلك لا يمنعهم من التعرض للقتل.
وفي الحقيقة، كلما ازداد المرء ثراءً كلما أصبح أكثر عرضة للاغتيال من قبل أفراد بدون ضمائر يطمعون بأموالهم. ونسرد لكم قصة بعض الأغنياء الذين تعرضوا للقتل في ظروف تراجيدية.
رفيق الحريري: ملياردير لبناني جمعه ثروته من قطاع البناء ومن أهم زبائنه العائلة المالكة في المملكة العربية السعودية. وقد تم اغتيال الحريري عن طريق تفجير عبوة ناسفة كبيرة على جانب الطريق أثناء مرور سيارته عام 2005. وقد شغل الحريري منصب رئيس الحكومة في لبنان على مدار فترتين بين 1992-1998. وما زالت الأمم المتحدة تحقق في مقتل الحريري الذي قرت ثروته بحوالي 4،3 مليار دولار حسب مجلة "فوربس."
أشرف مروان، صهر الرئيس المصري والقائد العربي الراحل، جمال عبد الناصر. لقد وجد الدكتور مروان قتيلا بعد سقوطه من شرفة منزله الكائن في بناية شاهقة من الطابق الخامس بمنطقة بيكاديلي في وسط العاصمة البريطانية لندن. وقد تم تمويه موت مروان على أنه انتحار. لكن مروان أدرك أنه أصبح هدفا للاغتيال بعد أن تم اتهامه بالعمالة لدى الاستخبارات الإسرائيلية.
أركادي (بدري) پتركاتسيشڤيلي: في  فبراير 2008 حدثت وفاة غامضة في لندن للبليونير اليهودي أركادي (بدري) پتركاتسيشڤيلي، الذي نافس ميخئيل سآكاشڤيلي على رئاسة جورجيا قبل وفاته. وقد أعرب پتركاتسيشڤيلي قبل وفاته عن خوفه من محاولة السلطات لقتله. ووصلت قيمة ثروة پتركاتسيشڤيلي حوالي 10 مليار دولار.
ادموند سافرا: (يهودي لبناني يعمل في مجال البنوك). كان ادموند سافرا من أشهر المصرفيين في القرن العشرين. مات في حريق أشعله الممرض المرافق له في بيته في مونت كارلو. وتقدر قيمة ثروة سافرا بحوالي 2،5 مليار دولار حسب مجلة "فوربس."
إدوارد ستيرن: مصرفي فرنسي من عائلة مصرفية مشهورة. وقد اعترفت سيسيل بروسار بقتل عشيقها ستيرن بأربع رصاصات في الـ 28 فبراير/شباط 2005 خلال جلسة حميمية في طقوس سادية ماسوشية في شقته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق