بـــــــيروتجمهورية لبنان
المحافظة محافظة بيروت
التأسيس قرابة العام 5000 قبل الميلاد
- رئيس البلدية عبد المنعم العريس
المساحة
- المجموع 85 كم2 (32.8 ميل2)
عدد السكان (2007)
- المجموع بين 938,940 و 2,012,000 نسمة
- الكثافة السكانية 12,500/كم2 (32,374.9/ميل2)
منطقة زمنية +2 GMT (غرينتش )
توقيت صيفي 3+ (غرينتش )
رمز بريدي 1100 حتى 1109
رمز المنطقة 9611
الموقع الإلكتروني: الموقع الرسمي لمدينة بيروت
التسمية
أول ذكر لاسم بيروت ورد بلفظ "بيروتا" في ألواح تل العمارنةسماها الفنيقيون "بيريت" وهي كلمة فينيقية تعني الآبار. وقيل أنها كانت تدعى "بيريتيس" أو "بيروتوس" أو "بيرُووَه" نسبة للإلهة "بيروت"، أعز آلهة لبنان وصاحبة أدونيس إله جبيل. وعُرفت المدينة باسم "بيريتوس" (Berytus) في الأدبيات الإغريقية. واعتمد هذا الاسم في دوريات الآثأر المنشورة في الجامعة الأميركية في بيروت منذ 1934م
وذكر أن "بيروت" بالمعنى السامي تعني "الصنوبر" لغابات الصنوبر، بسبب وقوعها بالقرب من غابة صنوبر كبيرة هي اليوم ما يُعرف بحرش أو حرج بيروت. ومن الأسماء الأخرى التي دعيت بها منطقة بيروت هو: "لاذقية كنعان"، "مستوطنة جوليا أغسطس بيريتوس السعيدة"، "دربي"، "رديدون"، "باروت". ولقبت المدينة عبر العصور بالعديد من الألقاب منها: سماها الفينيقيون بـ"المدينة الإلهة" و"بيروت الأبيّة والمجيدة لعنادها في مقارعة مدينة "صيدون" و"زهرة الشرق"، وأطلق عليها الرومان "أم الشرائع" بسبب بناء أكبر معهد للقانون بالإمبراطورية فيها. ونعتها العثمانيون بـ"الدرة الغالية". في العصر الحديث خلدها نزار قباني بلقب "ست الدنيا"وعرفت أيضا باسم "باريس الشرق" خلال فترة الستينات وأوائل السبعينات من القرن العشرين، أي خلال عهد الازدهار الاقتصادي في لبنان.
تاريخ بيروت
يعود تاريخ بيروت إلى أكثر من 5000 عام تدل أعمال الحفريات الأثرية في وسط بيروت على تنوع الحضارات التي مرت على المدينة، فقد عُثر على طبقات متعددة من الآثار الفينيقية والهيلينية والرومانية والعربية والعثمانية التي تبعد عن بعضها بمسافة ضئيلة.
العصور القديمة
بقايا منشآت فينيقية-رومانية في وسط بيروت، ساحة الشهداء
المحافظة محافظة بيروت
التأسيس قرابة العام 5000 قبل الميلاد
- رئيس البلدية عبد المنعم العريس
المساحة
- المجموع 85 كم2 (32.8 ميل2)
عدد السكان (2007)
- المجموع بين 938,940 و 2,012,000 نسمة
- الكثافة السكانية 12,500/كم2 (32,374.9/ميل2)
منطقة زمنية +2 GMT (غرينتش )
توقيت صيفي 3+ (غرينتش )
رمز بريدي 1100 حتى 1109
رمز المنطقة 9611
الموقع الإلكتروني: الموقع الرسمي لمدينة بيروت
التسمية
أول ذكر لاسم بيروت ورد بلفظ "بيروتا" في ألواح تل العمارنةسماها الفنيقيون "بيريت" وهي كلمة فينيقية تعني الآبار. وقيل أنها كانت تدعى "بيريتيس" أو "بيروتوس" أو "بيرُووَه" نسبة للإلهة "بيروت"، أعز آلهة لبنان وصاحبة أدونيس إله جبيل. وعُرفت المدينة باسم "بيريتوس" (Berytus) في الأدبيات الإغريقية. واعتمد هذا الاسم في دوريات الآثأر المنشورة في الجامعة الأميركية في بيروت منذ 1934م
وذكر أن "بيروت" بالمعنى السامي تعني "الصنوبر" لغابات الصنوبر، بسبب وقوعها بالقرب من غابة صنوبر كبيرة هي اليوم ما يُعرف بحرش أو حرج بيروت. ومن الأسماء الأخرى التي دعيت بها منطقة بيروت هو: "لاذقية كنعان"، "مستوطنة جوليا أغسطس بيريتوس السعيدة"، "دربي"، "رديدون"، "باروت". ولقبت المدينة عبر العصور بالعديد من الألقاب منها: سماها الفينيقيون بـ"المدينة الإلهة" و"بيروت الأبيّة والمجيدة لعنادها في مقارعة مدينة "صيدون" و"زهرة الشرق"، وأطلق عليها الرومان "أم الشرائع" بسبب بناء أكبر معهد للقانون بالإمبراطورية فيها. ونعتها العثمانيون بـ"الدرة الغالية". في العصر الحديث خلدها نزار قباني بلقب "ست الدنيا"وعرفت أيضا باسم "باريس الشرق" خلال فترة الستينات وأوائل السبعينات من القرن العشرين، أي خلال عهد الازدهار الاقتصادي في لبنان.
تاريخ بيروت
يعود تاريخ بيروت إلى أكثر من 5000 عام تدل أعمال الحفريات الأثرية في وسط بيروت على تنوع الحضارات التي مرت على المدينة، فقد عُثر على طبقات متعددة من الآثار الفينيقية والهيلينية والرومانية والعربية والعثمانية التي تبعد عن بعضها بمسافة ضئيلة.
العصور القديمة
بقايا منشآت فينيقية-رومانية في وسط بيروت، ساحة الشهداء

.بُنيت بيروت من قبل أهل جبيل (بيبلوس) منذ أربعة آلاف سنة، وما لبثت أن كبرت وعمرت بالسكان وأصبحت مملكة مستقلة على الساحل الذي كان يُعرف باسم فينيقيا وعبد أهلها إلها خاصاً بها اسمه "بعل بيريت" أي إله أو سيّد بيروت، وضربت باسمها عملة نقديّة تحمل رسماً يمثل هذا الإله وأول إشارة لمدينة بيروت تعود للقرن الخامس عشر قبل الميلاد حيث ذكرت في رسائل تل العمارنة المسمارية التي ذكرت عن "عمونيرا" ملك "بيريت". الذي أرسل ثلاث رسائل إلي الفرعون المصريكما ذكرت "بيريت" في رسائل "رب حدا" ملك جبيل. وأنشئت أول مستوطناتها على جزيرة وسط نهرها التي طُمرت عبر الأزمان.
خضعت بيروت لحكم المصريين بعد أن قام الفرعون تحتموس الثالث باحتلال الساحل الشرقي للبحر المتوسط أثناء طرده للهكسوس من مصر، وبعد المصريين قام كل من الآشوريين والكلدانيين والفرس بالسيطرة على فينيقيا ومنها بيروت، قبل أن يهزم الإسكندر الأكبر الفرس ويضم المدينة لإمبراطوريته. وفي عام 140ق.م احتلها ودمرها "ديودوتوس تريفون"، الملك الهيليني، خلال صراعه مع "أنيوخس السابع" للسيطرة على عرش الدولة السلوقية. ومن ثم أعيد بناؤها على الطراز الهيليني وسميت "لاوديسيا الفينيقية" وفي بعض الأحيان "لاوديسيا الكنعانية". تقع المدينة اليوم على أنقاض تلك التي بناها اليونان، كما أظهرت الحفريات التي أعيد العمل بها بعد انتهاء الحرب الأهلية عام 1991. وتشير إحدى الحفريات من عام 1994 إلى أن شارع "سوق الطويلة" الحديث هو تطور لشارع هيليني أو روماني قديم.
خضعت بيروت لحكم المصريين بعد أن قام الفرعون تحتموس الثالث باحتلال الساحل الشرقي للبحر المتوسط أثناء طرده للهكسوس من مصر، وبعد المصريين قام كل من الآشوريين والكلدانيين والفرس بالسيطرة على فينيقيا ومنها بيروت، قبل أن يهزم الإسكندر الأكبر الفرس ويضم المدينة لإمبراطوريته. وفي عام 140ق.م احتلها ودمرها "ديودوتوس تريفون"، الملك الهيليني، خلال صراعه مع "أنيوخس السابع" للسيطرة على عرش الدولة السلوقية. ومن ثم أعيد بناؤها على الطراز الهيليني وسميت "لاوديسيا الفينيقية" وفي بعض الأحيان "لاوديسيا الكنعانية". تقع المدينة اليوم على أنقاض تلك التي بناها اليونان، كما أظهرت الحفريات التي أعيد العمل بها بعد انتهاء الحرب الأهلية عام 1991. وتشير إحدى الحفريات من عام 1994 إلى أن شارع "سوق الطويلة" الحديث هو تطور لشارع هيليني أو روماني قديم.
آثار حمامات بيروت الرومانية، وسط المدينة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق